قصه احمد النار

موضوع: قصه احمد النار الأحد أغسطس 16, 2009 7:17 am

بسم الله الرحمن الرحيم

قصه كتبتها واتمنى ان تقيموها وقد انزلها على دفعات كل يوم جزء صغير اتمنى ان تنال على رضاكم

(عائله النار)

ألمقدمه:

في هدا الكون الفسيح توجد مجرة اسمها مجرة التبانة وكانت تلك المجرة توجد فيها كواكب متراصة ويوجد كوكب جميل ازرق اسمه الأرض والأرض عبارة عن يابسة وعن ماء و اليابسة تمثل 30 في المائة من الكوكب واليابسة تنقسم إلى سبعه أجزاء ولكل جزء طقس وطبيعة تختلف عن الأجزاء الباقية وفي جزء يتوسط تلك الأجزاء توجد منطقه هادئة وكانت تسكنها عائله كبيره مترابطة تسود بينهم المحبة والتفاهم وهي عائله النار وكان هناك عوائل كثيرة ولكن على مسافات متباعدة وكان كبير عائله النار يكتسب احترام جميع العوائل وكانت العوائل تلجا له لحل المسائل العالقة بين العوائل وكان اسمه احمد النار وكان هناك في عائله النار 1-عائله سعود2- عائله نصري3- وعائله شامي4- وعائله يامي5-عائله الراقي وتفاصيل القصة نبدأها

(الجزء الأول)

نشأت عائله النار على يد احمد النار الذي كان في شبابه قوي وذو دهاء وشخصيه عجيبة فقد كانت تسكن تلك المنطقة مجموعه من الغجر والمتشردين وكان احمد بسيط ولكن كان يعمل راعي غنم وكان الغجر يتقصدون مضايقته لأنه لا يختلط معهم ومعظم وقته يقوم برعي الغنم

التي تمتلكها العوائل المجاورة وكان يتحصل من هدا العمل على مال جيد

ولم يكن يتصرف في المال بل يحتفظ به تحت شجره كان يقضي معظم وقته تحتها. وكان قوي البنية وهادئ ولا يتعرض لأي احد بأذى وكان أبناء الغجر يقومون بالا ساءه إليه ولكن لا يرد عليهم مما جعلهم يتمادوا في إساءته ليس لديه أصدقاء غير الغنم فقد كان غريب الأطوار منطوي على نفسه وكان عندما ينهي عمله يتوجه إلى بيته الصغير المكون من الخشب وهي غرفه بداخلها سرير وفانوس معلق في وسط الغرفة وموقد للنار في الجزء الأيمن من الغرفة ورائحة الخشب القديم تعطر الغرفة .

2

وفي يوم من الأيام طرا جديد على حياة احمد ففي مساء يوم وهو في طريقه إلى البيت وجد ثلاث شباب من الغجر وهم يقومون بضرب فتاه وسحبها وكما هي عادته لم يلتفت إليهم وأكمل طريقه ولكن الفتاه

سرعان ما لمحته وهي تصارع عن نفسها فصاحت طالبه منه النجدة فتوقف احمد برهة ولكن ولم يلتفت وأكمل طريقه بخطى ابطى فصاحت مره أخرى قائله أرجوك ساعدني وتوقف احمد مكانه وهو موجه نظره إلى الأرض دون أن ينظر إليهم وخرج صوت أجش متثاقل :اتركوها وشانها.. التفت الغجر بنظره سريعة إليه وعادوا لما هم عليه وصاح صيحة قويه وكأنه يستجمع قواه :اتركوها وشانها ..فتوقف كل شي الصوت والحركة والتفت إليه الغجر في وجوم مستغربين وبعد لحظة صمت قصيرة انفجرت ضحكاتهم وهم يشيرون إليه استهزاءا قائلا احدهم :انظروا من يريد أن يوقفنا.. قال آخر :اعتقد انك لا تريد مشاكل معنا اذهب للنوم في بيتك أم تريد النوم تحت الأرض.. رد عليهم احمد: لا أريد المشاكل معكم ولكن أريد أن تتركوا الفتاه وشانها.. قال احدهم: ليس لك شان بها هي لا تعني لك شي اذهب.. احمد نظر إلى الفتاه وكأنه يقول لها لا استطيع مساعدتك ومشى وهو حزين .

وابتعد عنهم وهو يسمع صيحات الفتاه وكأنها خنجر يقطع في صدره وقلبه يخفق ويخفق حتى يكاد يتفجر وهو يسمع صوت الفتاه يبعد ويبعد وهو شارد يتأمل شعور الفتاه وفرحتها عندما رأته قادما وكأنه المنقذ وخيبة أملها عندما لم يستطع أن يفعل لها شي .

وبدأ حوار داخله بأنه.. لا شي.. نكره.. لا يستطيع الدفاع عن نفسه فكيف يدافع عن شخص آخر. ولكن قدماه أوقفته وعينيه اتسعت وبدأت في الاحمرار وكأنها ستنفجر وشفتاه ترتجف وقبض يديه بقوه والتفت إلى الخلف وكان الغجر قد احكموا رباط الفتاه وكمموها وهموا على حملها وقد انقطع صوتها وهنا خطت قدماه أولى الخطوات وتقدم إليهم خطوه خطوه ومع كل خطوه يزداد ثقة بنفسه وسرعان ما ازدادت سرعته حتى كان كأنه سيركض واقترب منهم وهم لم يلحظوا تقدمه منهم وهم يحملوا الفتاه فكان اثنين كل واحد منهم يمسك بيدها والآخر يمسك بقدميها وعندما اقترب من الأخير أحس به والتفت نحو احمد بسرعة واندهاش وبمجرد أن استقر بالنظر إلى احمد حتى تفاجئ بقبضة تلتطم بوجهه سقط على أثرها على الأرض وكان ينظر إلى وجه احمد وكأنه غير مصدق والتفت الاثنين الآخران وهم ينظران إلى احمد تارة والى صديقهم تارة

3

وانقضوا على احمد ولكن احمد امسك بواحد منهم ولف ذراعه حوله حتى احمر وجهه وقدمه على الآخر الذي سقط أولا ويصارع الثالث يبده الأخرى أخد العراك بينهم وبين احمد وسط نظرات الفتاه الملقاة على

الأرض وهي تتابع العراك تارة وتتحاشى الغبار والتراب تارة أخرى وكانت ملامح وجهها تتغير فرحه مع كل ضربه يضرب فيها احمد الغجر وتتغير خوفا عندما يضربوا الغجر احمد .

أما احمد فقد أوسع الغجر ضربا مبرحا حتى أدما احدهم وفر هاربا وبمجرد أن رأوه صديقاه التحقا به . ووقف احمد ينظر إليهم وهو يلهث تعبا وهم يهربون إلى أن اختفوا عن النظر .

وهنا نظر احمد إلى الفتاه نظره وهو صامت وكأنه يطمئنها بأنها في مأمن

واستدار عائدا إلى بيته ولكنه نسى الفتاه إنها ما زالت مربوطة ومكممه بشريط وكانت الفتاه تتأوه وكأنها تنبهه فالتفت إليها احمد وجثا على ركبتيه وفك رباطها وابعد الشريط عن فمها وبمجرد أن أبعده عن فمها حتى قالت :أشكرك أشكرك كثيرا ما قمت به عمل رجولي لن أجزيك ما حييت. نظر إليها احمد وهو يبتسم وقال : احترسي في المرة القادمة ولا تسلكي هدا الطريق لوحدك . وقام وقال لها: اذهبي . ودهب وهي تنظر إليه وهو يبتعد فقامت الفتاه بسرعة تتابعه وهي تمشي خلفه خلسة وكل ما التفت يمينا أو يسارا تختبئ خلف شجره أو صخره حتى وصل إلى بيته.

ودخل احمد بيته وأضاء الفانوس وخلع عنه قميصه وجلس على السرير وهو يتفقد جسمه من أثار العراك ثم تمدد واخذ يسترجع أحداث دلك اليوم إلى أن أرهقه النوم فاستسلم ونام.وفي اليوم التالي استيقظ مبكرا واخذ بعض الملابس ودهب للاغتسال في بركه ماء مجاوره لكوخه وعندما عاد هم بالدخول إلى الكوخ ولكن سمع صوت حشرجة وقف في صمت لثواني ليلتمس مصدر الصوت واخذ يتتبع الصوت إلى أن دهب به الصوت إلى خلف الكوخ وادا به يرى شخصا مغطى بقماش متسخ بالي واقترب احمد منه ورفع الغطاء في حذر وهو يسال نفسه من يكون وادا به تلك الفتاه وعندما أحست به انتفضت وجلست وهي خائفة ولكن نظر إليها احمد وقال لها : مادا أتى بك إلى هنا حركت شفتيها لتجاوب ولكن عادت وصمتت من جديد وهنا قال لها احمد : هيا اذهبي من هنا عندما أعود لا أريد أن أراك هنا ودهب احمد إلى الكوخ وتركها على وضعها لبس احمد ملابسه وخرج واقفل الكوخ واخذ عصاته

تابعوا التتمه غدا

الف شكر للمشرفنا ايو غلاب

لتعاونه معنا

يسلممممممممممممممممو

اللة يعطيك العافية على القصة الرائعة ننتظر اكمال القصة

» قصه احمد النار تكمله من الجزء الاول
» اب يطلق النار عل ابنة فى القريات