قصه احمد النار تكمله من الجزء الاول

ودهب إلى عمله وسار في طريقه وأدا في طريقه وجد مجموعه من الغجر في انتظاره وقف برهة ولكنه عاد وسار في اتجاههم وهم واقفون ينظرون له بغضب ولكن احمد تجاهلهم وحاول المرور من بينهم دون أن يلتفت إليهم وعندما تخطاهم التفت إليه احدهم وقال : لمادا لا تسلم علينا أم انك لم ترانا فلم يرد عليهم وقف الغجر ينظرون إلى بعضهم فقد ساد الخوف في قلوبهم من تجاهل احمد لهم وصمته المريب فم يتجرا احد على التعدي عليه أكمل احمد طريقه إلى عمله دون أي مشاكل
وعندما عاد إلى كوخه تفقد محيط الكوخ فلم يجد الفتاه اطمأن ودهب إلى باب الكوخ ولكن مادا وجد؟ وجد الفتاه في حاله إعياء شديد وهي تجلس أمام الباب ومستنده بظهرها على الباب تفاجأ احمد من المنظر الذي يراه
فقال احمد للفتاه:هل أنتي بخير فلم تجيبه ونظر إلى وجهها وكان العرق يتصبب ففكر في نفسه :ماذا افعل هل ادخلها الكوخ ولكن مادا سيقول الناس عني آدا علموا أني أدخلت فتاه في كوخي سوف يطردوني وعاد وحمل الفتاه ودهب بها إلى بركه الماء القريبة من الكوخ وتركها هناك وقال لها
اعذريني لا استطيع مساعدتك ودهب إلى الكوخ وهو يتألم بحال الفتاه
ودخل الكوخ ولم يكن مرتاحا فتارة يجلس وتارة يدور داخل الكوخ وتارة يحاول النوم وتارة يخرج ويذهب وينظر إلى الفتاه من بعيد
وأخيرا قرر الذهاب إلى الفتاه وحملها ودهب إلى الكوخ وهو يقول :لو علم الغجر انك هنا سيحرقون الكوخ ويطردوني وادخل الفتاه الكوخ ووضعها على سريره واخذ قطعت قماش وغمرها بالماء ومسح وجه الفتاه ولكن الفتاه مازالت حرارتها عاليه وهي تهدي وتئن فخرج على عجل واحكم الباب خلفه ودهب قاصد عجوزا في القرية المجاورة فطرق عليها الباب وكان الوقت متأخر فسالت العجوز: من بالخارج فأجاب أنا احمد الراعي فقالت: ومادا تريد في هدا الوقت من الليل فأجاب: أريد بعض الادويه فقالت:في هدا الوقت؟ اذهب وتعال غدا صباحا فقال احمد : أرجوك لا استطيع الانتظار إلى الغد فصديقي على وشك الموت .. أرجوك صمتت العجوز برهة وكأنها تفكر وقالت : حسنا انتظر ووقف احمد في الخارج بضع دقائق قبل أن تعاود العجوز الحديث : أما زلت هنا قال احمد: نعم أنا انتظر ففتحت العجوز الباب فتحه صغيره وأخرجت في يدها لفافة من ورق وضعتها في يد احمد وقالت : سخن قليلا من هده الأعشاب

يسلمووووووووووو

» قصه احمد النار
» اب يطلق النار عل ابنة فى القريات